عاش النادي اللندني أزهى فتراته تحت إدارة وملكية رومان أبراموفيتش.
عاش النادي اللندني أزهى فتراته تحت إدارة وملكية رومان أبراموفيتش.
-A +A
محمد القحطاني (جدة) mhq111@
بدأ أهم أسبوع في تاريخ تشيلسي الحديث، عندما قرر المالك الروسي رومان إبراموفيتش بيع النادي اللندني، وعاش مشجعو تشيلسي النجاحات التاريخية للبلوز بعد الصفقة الأسطورية التي أبرمها إبراموفيتش عندما اشترى النادي من كين بيتس مقابل 140 مليون جنيه إسترليني.

وتقبل عدد كبير من هؤلاء المشجعين قسوة إبراموفيتش عندما يتعلق الأمر بتغيير المدربين، كما كانت هناك حقائق مؤكدة بأنه مقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رغم محاولاته النفي.


‏وعكس تشيلسي مع إبراموفيتش القواعد التقليدية لكرة القدم، وجلب عدم الاستقرار الفني، النجاح، إذ جاء المدربون وذهبوا لكن الجوائز حُشدت في ستامفورد بريدج بانتظام ليصبح تشيلسي واحدا من أنجح أندية إنجلترا خلال فترة ملكيته للنادي.

وسينهي رحيل إبراموفيتش من تشيلسي علاقة حافلة بالأحداث استمرت ما يقارب العقدين، ويبدو أن تشيلسي بشكل فريد تقريبًا يزدهر على الفوضى أثناء تلك العلاقة. حيث تمتع تشيلسي بأكبر فترة من النجاح في تاريخهم، وتحت ملكيته فاز تشيلسي بخمسة ألقاب في الدوري الإنجليزي، ودوري أبطال أوروبا مرتين، وخمسة ألقاب لكأس الاتحاد الإنجليزي، وثلاثة ألقاب لكأس رابطة الدوري، وكأس الاتحاد الأوروبي مرتين، وبطولتين خيرية.

حتى في الأشهر الأخيرة من فترة وجوده في تشيلسي، فقد فازوا بكأس العالم للأندية وكأس السوبر الأوروبي، لقد كان هذا النجاح هو الرابط الذي حافظ على علاقته بجماهير تشيلسي، كان اسم الروسي لا يزال يحظى بالترحيب من قبل الكثير من عشاق البلوز، لكن الفصل الأخير بدأ، وتمثلت نهاية علاقة رومان إبراموفيتش مع تشيلسي منذ اللحظة الأولى لبداية الحرب الروسية - الأوكرانية.